آخر تحديث :الجمعة-18 أبريل 2025-03:50ص
وثائقيات


مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد امزلاط

مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد امزلاط
الجمعة - 15 نوفمبر 2024 - 08:18 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/ وثائقيات

متابعات / الأستاذ فهد حنش أبو ماجد

بعد نشر السيرة الذاتية الخاصة بالأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد امزلاط التي قدمها الأستاذ طاهر حنش أحمد السعيدي تاريخ 13 مايو 2022م في منتدى القارة التربوي، وتم نشرها في عددا من الصحف والمواقع الألكترونية عقّب عددا من زملاء الفقيد خلال مداخلات أثرت السيرة الذاتية للأستاذ الراحل ناصر امزلاط، وفي مايلي المداخلات التي نشرت في منتدى القارة التربوي:


الأستاذ سالم سعيد عبدالقوي اوضح في مداخلته بعض الصفات الشخصية، والمهنية، والمهارات، والطرق والاساليب التدريسية التي كان يتمتع بها الأستاذ الراحل ناصر امزلاط، والتي جعلت طلابه يحبونه، ويحبون مادته، واصبحت تعرف تلك المهارات والأساليب يومنا هذا بطرق التعليم الحديثة، والتعلم النشط، وهذا نص المداخلة: خلال دراستي في مدرسة الطلائع الثورية سرار كان ألأستاذ المرحوم ناصر أحمد سعيد مدرس مادة الجغرافيا في الصفوف الخامس والسادس حيث أحببت هذه المادة ليس لصلة القرابة بيننا، بل أنه كان يستخدم طرق، واساليب تدريس، وعناصر تشويق تجذب الأنتباه بالإضافة إلى المهارات التي كان يتصف بها تجعلك تحب المادة وتحب المعلم، فالمهارات التي كان يمتلكها مثل الصوت، والخط، والتلخيص، وعناصر التشويق إلى جانب الأسلوب التدريسي الذي كان يستخدمه منذ سبعينات القرن الماضي أصبحت اليوم تعرف بالأساليب التدريسية الحديثة، والتعيلم النشط، وهناك مهارات اخرى، فكان يجمع بين مهارتي الإدارة والقيادة، ومهارة حل المشكلات، ومهارة الخط حيث كان خطه جميلاً جداً، وكان يجيد الخطابة وإلقاء المحاضرات، وكان معلقاً رياضياً على المباريات التي تقام في المدارس، والمباريات بين الفرق الرياضية في المركز.

كان أستاذي وأخي، وكنت أهابه نتيجة لشخصيتة التي يتميز فيها كمعلم ذات شخصية قوية فرضها لإمكانياته التربوية والتعليمية، وتمكنه في تدريس مادته، وكان نموذجاً في كل الجوانب، وكان يحبه تلاميذه وزملاءه المعلمين، وكان يكنى ب بن حمد

وبرز دور الأستاذ ناصر في حل كثيراً من القضايا التربوية، والقضايا المجتمعية،

وبعد إنفلات النظام القانون بعد الوحدة كان يقوم بحل كثيراً من القضايا داخل القبيلة.


كان الأستاذ ناصر قدوتي، وكنت استشيره في كثيراً من الأمور، وكان المشّجع والمحفز للمعلمين في قريته، ومدرسة حسن زيد الركب للإنتساب ومواصلة تعليمهم، فوفر لهم المراجع حيث أنتسب الكثير منهم، وأصبح منهم اليوم من يحمل مؤهل دكتور.

الله يرحم مربينا وأسناذنا القدير ناصر أحمد سعيد امزلاط.


وقدم الأستاذ أحمد عبدالله احمد سعيد مداخلة ذكر فيها أن الأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد كان يتمتع بعدداً من الصفات الحميدة، فكان يتصف بصفة الإيثار، فكان يهتم بشؤون الآخرين، ويقدم مصالحهم على مصالحه الذاتية، وجاء في المداخلة: الشكر والتقدير للأستاذ طاهر حنش أحمد على تقديمه لهذه السيرة العطرة للشخصية التربوية الأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد التي جمعت بين الأنشطه الصفية واللاصفية، والنشاط السياسي، وكان ذو علاقات متميزة مع الطلاب والمعلمين، وترك بصمات لن تنسى كمعلماً وإدارياً في سرار عندما عين مديراً لمدرسة سرار خلفاً للأستاذ علي حسين الذي عين في دائرة التوجيه الفني.

وعندما انتقل إلى مدرسة امسدارة عُيّن مديراً لها، وكان إدارياً ناجحاً، ومن أنشط المعلمين ثم انتقل الى مدرسة الركب لفترة وتم إختياره من ضمن الكوادر التربوية التي تم أنتدابها إلى كوبا.

وعند عودته من كوبا شغل مديراً لقسم التربية والتعليم في منظمة الحزب في محافظة أبين، وقام بعد الوحدة بترتب أوضاع كثيراً من التربويين الذين كانوا مفرغين للعمل في دوائر الحزب الأشتركي إلا أنه نسي ترتيب نفسه، وبعد جهد كبير، ومن خلال علاقاته الشخصية استطاع ترتيب وضعه في مدرسة الحصن.


وساهم الأستاذ حمود فاضل النوبي بمداخلة موجزة جاء فيها: سيرة ذاتية عطرة للأستاذ المرحوم ناصر احمد سعيد امزلاط شملت مناقبه، وتميّزه في عمله، ونشاطه التربوي والاجتماعي والسياسي.


عرفت الأستاذ الراحل ناصر منذ فترة طويلة في الحصن، ومن خلال ماورد في تفاصيل سيرته العطرة، والمداخلات عليها عرفنا عنه ما لم نكن نعرفه.

الله يرحم إلأستاذ ناصر أحمد سعيد ويسكنه فسيح جناته، ونشكر الأستاذ طاهر حنش، وكل من ساعده في جمع المعلومات.


وقدم مدير مكتب التربية السابق ومستشار مكتب التربية السابق في محافظة أبين الأستاذ أحمد عوض علي الوجيه مداخلة وصف فيها الأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد بالشخصية التربوية الإجتماعية المثقفة التي خاضت تجارب نادرة، وكان مثالاً يحتذى به في علاقاته وعمله الإداري، وأساليب التدريس، وفيما يلي نص المداخلة: سيرة كفاحيه خالدة للأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد امزلاط كلها بذل وتضحية وعطاء.. شخصية تربوية واجتماعية مثقفة خاض تجارب شخصية وعملية من النادر أن يسلكها الكثير من الناس، فما ظهر من خلال السيرة التي عرضها الأستاذ العزيز طاهر حنش، ومداخلات أخوننا وزملاؤنا التي أثرت جوانب كثيرة في سيرة حياة فقيدنا الراحل الذي عرفته عن قرب في أكثر من لقاء لعلاقاتي وصداقاتي مع مجموعة من كوادر حطاط والركاب، وهو أحدهم.


عرفنا عنه إخلاصه ومهنيته في كافة المواقع التي شغلها واتسم بالأخلاق والعلاقات العامة مع المحيط الذي اشتغل فيه، وقدم الكثير من الجهد والوقت في سبيل مجتمعه ووطنه.

لقد كان فقيدنا مثالاً يحتذى به في الإدارة، وفن التدريس، وعلاقاته الواسعة، وظل يقدم مابوسعه في مختلف المواقع التي شغلها إلى أن ساءت حالته الصحية، وللأسف الشديد لم يمنح مايستحق من إهتمام في علاجه، وفي تحسين درجته الوظيفية، وراتبه، وبعد المعاناة مع المرض انتقت روحه الطاهرة إلى باريها.


نسأل الله العلي العظيم ان يتقبله بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته. نشكر الجهد الذي بذله الزملاء في إعداد سيرته الذاتية، وكل المتداخلين الذي سبقوني، فقد كفوا ووفوا رغم أننا متأكدين بأنه لم يشمل كافة تاريخه النضالي في مجالات العمل التي عمل بها، ونترك ذلك للمهتمين من الكتاب والصحفيين والتربويين الذين لاشك أنهم سيضيفون كلما هو مضيئ في مسيرة حياة فقيدنا الراحل رحمة الله تغشاه.


ومن جانبه شارك مدير الإشراف التربوي السابق في رصد الأستاذ عيدروس هادي أحمد بمداخلة عن عن زمالته للأستاذ الراحل ناصر أحمد سعيد أثناء عملهما في ثانوية الفاروق بمدينة جعار، وجاء في مداخلته: السيرة الذاتية للأستاذ المرحوم ناصر أحمد سعيد كلها عطاء وتضحية ونشاط، فمن خلال ما سرداه الزميلان العزيزان الأستاذ طاهر حنش احمد، والاستاذ سالم سعيد عبدالقوي حيث عرفته بداية العام الدراسي 1992/1991م عندما تم تعييني مديراً لثانوية الفاروق بمدينة جعار، وهو نائباً سياسيا لها حيث تم ترتيب وضعه بتلك الوظيفة جاء ناتجاً لإعادة توزيع الكوادر العاملة في منظمات الحزب الاشتراكي، والمنظمات الجماهيرية الآخرى قبل الوحدة حيث كان يشغل موقعاً قيادياً في منظمة الحزب ( رئيس قسم التربية والتعليم في دائرة الثقافة والإعلام في سكرتارية منظمة الحزب بمحافظة أبين) واستمرينا بذلك العمل حتى عام 1994م إذ تم إقصائنا من تلك الوظائف الصغيرة على اعتبارانا نفصاليين، وقد تم ترتب الأستاذ ناصر أحمد موجه مقيم في ثانوية الحصن.

الرحمة والمغفرة لكل رواد التربية والتعليم الذين قضوا، والصحة والعافية وحسن الختام لمن لازالوا على قيد الحياة، والشكر والتقدير لمن يبذلون جهوداً مضنية للتعريف بأنشطتهم وسيرة حياتهم.


وشارك الأستاذ منصر هيثم بمداخلة قصيرة جاء فيها: رحمك الله أستاذنا العزيز ناصر أحمد سعيد رجل النضال من اليمن إلى كوبا حيث تم تكليفه بالعمل في كوبا لتدريس أبناء اليمن الديمقراطي المبتعثين اليها والإشراف عليهم، وللفقيد الراحل إسهامات في العمل الحزبي والجماهيري، ويمتلك ثقافة واسعة ووعياً سياسياً وملماً في عمله، وما انتدابه إلى كوبا لدلالة على ذكائه.

الرحمة والمقفرة لفقيدنا الأستاذ ناصر، ولبقية الرجال التربويون الذين قضوا نحبهم.


وأخيراً شارك الأستاذ محمد سالم علي بمداخلة عامة جاء فيها: سيرة حياة الأستاذ ناصر أحمد السعيدي الممتدة من( 19950م إلى 2014م) كانت على مدى 64 عام حافلة بالعطاء، والكفاح، والإصرار، فكان هو وكل جيله الذي عاصروه يمتازون بالإصرار، والعزيمة والإرادة القوية لمواصلة التعليم، وكانوا يتمتعون بروح تفاؤلية للعمل، والتنظيم والإدارة، والروح الحماسية المتسمة بوهج الثورة العلمية لحديثة التي رحلت مع رحيلهم.

إرادة النهج العام أنذاك خدم ذلك الجيل بتيسير فرص العمل، والانتساب للدراسة، ولم تسمح لهم بالكسب المادي وتضخم الأنا الشخصي، فانصهر الجميع بالعمل بالكيان الجمعي، فكانت فرص التعليم والعمل والحياة بشكل عام لذلك الجيل أفضل بكثير من الأجيال اللاحقة كما كان مستوى الأفراح والسعادة والبساطة والطموح والتفاؤل أعلى بكثير من الآن، فاليوم يمر الكيان الجميعي بحزن، وغضب، وتشاؤم، وكآبة حادة.