كتب/أحمد سيود أبو أيمن:
في الوقت الذي كان الجميع منتظر وقوف القيادات العليا ممثلة في اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والشيخ عبدالرحمن المحرمي ابو زرعة نائب رئيس مجلس القيادة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد محسن بن عبدالله الوالي القائد العام للاحزمة الامنية والوية الدعم والاسناد الجنوبية
ان يقفوا الى جانب القائد عبدالرحمن الشنيني اركان قوات الحزام الامني رئيس جهاز مكافحة الارهاب في ابين .
في مشروعه الكبير وهدفه السامي في احتواء شريحة الشباب والرياضيين وهي الشريحة الاكبر في البلاد وتشجيعهم وتنمية افكارهم نحو البناء والتطور وصقل مواهبهم من خلال تنظيم الفعاليات الرياضية والشبابية التي من شانها ان توفر لهم الحماية النفسية والجسدية لتحصينهم ضد افكار الغلو والتطرف وتنمية ثقتهم في انفسهم
كي يكونوا عناصر إيجابية في المجتمع.
ودعمهم من خلال بناء المنشئآت الرياضية ليمارسوا هواياتهم وتطويرها حتى لا يكونوا عرضة للافكار المغلوطة والهدامة والسلوك الشاذ.
ولقمة صائغة يسهل ابتلاعها وتأطيرها في الجماعات الارهابية او الانجرار في مستنقع المخدرات والتسكع في الشوارع.
هذا المشروع الكبير الذي تبناه القائد ابو طيف وبدأ بوضع اللبنات الاولى له وتقديمه المبالغ المالية التي تجاوزت ملائين الريالات من اجل تحقيق هذا الهدف السامي وانجاحه.
فبدلا من تشجيعه والوقوف الى جانبه وجانب الشباب رالرياضيين واهالي مديريات الدلتا والمساهمة في انجاح هذا المشروع الحلم الا وهو اعادة تاهيل وبناء ملاعب كرة القدم في دلتا ابين بدءً بمشروع تاهيل ملعب الفقيد حيدرة البيتي وتعشيبه وبناء ملحقاته مرورا بالملاعب الاخرى حتى تكتمل فرحة الشباب والرياضيين ويسعد كل المواطنين.
وجدناهم للاسف شمروا سواعدهم لتجريده من صلاحياته وموقعه العسكري كقائد لأركان قوات الحزام الامني ورئيسا لجهاز مكافحة الارهاب في محافظة ابين
هذا القرار الذي لاقى استياءً كبيرا من المواطنين والشباب والرياضيين وحتى الاطفال الذي صاروا يفرحون حين يشاهدون القائد ابو طيف الذي ينزل الى كل شارع وزقاق في مدن الدلتا لتفقد الاهالي وتقديم المساعدات لهم ورسم الفرحة على وجوه الامهات والاطفال والفقراء والمرضى
نعم ياسادة هذا هو القائد ابو طيف الذي بدأ حياته فقيرا وحين ارتقى بنضاله وجهاده وصدق نواياه وصار قائدا يشار اليه بالبنان في حله وترحاله ولم ينسى ماضيه او يتعالى على من عاش بينهم من الفقراء في ذلك الحي الفقير حي المحراق في مدينة جعار.
ونقول للقائد الانسان ابو طيف ثق ان الله لن يخذلك رغم خذلان بعض من مخلوقاته لك.
اخيرا نقول للقيادات والرموز المذكورة اعلاه انكم لن تخذلوا الشنيني ولكن ستخذلون عشرات الآلآف من البسطاء والفقراء من المواطنين والشباب والرياضيين والجنود المرابطين في جبهات الشرف والعزة والكرامة
فابسط سؤال سيتبادر الى ذهن هؤلاء الجنود المرابطين انظروا ماذا فعلوا مع القائد عبدالرحمن الشنيني وهو قائد عسكري وميداني وجماهيري وانساني ومخلص لقيادته وقدم التضحيات تلو التضحيات ورغم ذلك تنكروا لكل هذا
وعملوا مثل القطط السوداء التي تاكل ابناءها وتنام وهي على.....
ترى ماذا سيصنعون معنا نحن الجنود المهمشين والصامدين في الجبهات لابد سياتي اليوم الذي سيتنكرون فيه لنا ولجهادنا وقتالنا وسيرمون بنا في الشوارع المتسخة ومستنقعات الوطن الآسنة.
نعلم ان القرار لم يصدر حتى لحظة كتابة الخبر ولكننا ايضا نعلم ان ذبابكم الالكتروني بدأ يعمل ويروج لهذا القرار ليستقرئ ردود الفعل من القائد وجنوده والمواطنين الذين حوله.
تمهيدا لاصدار ذلك القرار.
ونقولها لكم بكل صراحة سيكون قرارا كارثيا على ابين فاول من سيفرح ويهلل ويكبر له هم الجماعات الارهابية وتجار العبث بالمحافظة وارض الجنوب كافة .
نصيحة محب لا تضعوا انفسكم والوطن في هذه الزاوية الضيقة.
وان كانت لديكم ملاحظات على القائد الشنيني اجلسوا معه واوضحوا له خطأه وانصحوه بالتي هي احسن فالدين النصيحة.
بدلا من فتح الاذان وسماع اصوات من اوجعتهم تحركات الشنيني في ميادين القتال وفي السهول والوديان والجبال.
قفوا مع الشنيني وساندوه وادعموه لتحقيق حلم كل قائد سوي بان يرى الوطن آمن مستقر ويرى ابنائه وشبابه تغمرهم السعادة وهم يمارسون هواياتهم في المنشئات الرياضية والتعليمية والابداعة
كونو ايجابيين وغيروا زوايا الرؤية فلعلكم بقرار كهذا تكونوا قد جانبتم الصواب َ
والامر لله من قبل ومن بعد