عنوان آخر لنضال المرأة ضد الإستعمار البريطاني
من مواليد 1928م مديرية الوضيع تعلمت في كتاب القرية حتى أصبحت تجيد القراءة والكتابة وهنا بدآت الفدائية مقيدة محوري حب الإطلاع والقراءة عن الثورات العربية ( ثورة الجزائر ، ثورة مصر) من خلال الكتب والصحف والأخبار في الاذاعة في تلك الحقبة
انتقلت مقيدة الى جعار وبدأ الحس الثوري يعتليها وساهمت بالآتي:
1 -طهي الطعام للثوار
2 -اخفاء الأسلحة والذخيرة للثوار وتسليمها للفدائيين
3 -كلفت بنقل الرسائل والمعلومات العسكرية من القيادات في البيضاء وتسليمها لقيادتها في جعار الذين يتكفلوا هم بايصالها لعدن
أصدرت السلطات البريطانية أوامر باعتقالها بعد ما انكشف أمرها بهذا المهمة الوطنية
تم تهريبها الى تعز لمدة 3 أشهر وعادت مجددآ عبر البيضاء مكيراس الى جعار وظلت تمارس عملها الوطني حتى نال الوطن استقلاله في 30 من نوفمبر 1967م
وأثناء بمايسمى بصرعات السبعينات وفي عام 1973م صدر حكم الاعدام عليها مع مجموعة من رفاقها واخوها (محمد) وفي اللحظات الاخيره صدر العفو عنها من هذا الحكم
الحديث عن تاريخ الفقيدة مقيدة محوري يطول شرحه وقد تحصلت على عدة اوسمه
متزوجه ولديها 7 ابناء وبنات
وخمسون حفيدآ
توفيت بتاريخ 10/2/2016
اثر مرض عضال
تقدمت الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية ببرقية نعي لأسرة الفقيدة عبر حفيدتها
(الاخت سهى أحمد بن احمد)
رحم الله الفقيدة والفدائية مقيدة المحوري واسكنها الله فسيح جناته.