قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، إن ما يحدث حاليًا على مستوى الاقتصاد العالمي والقرارات الأمريكية هي حرب تجارية واقتصادية وليست حربًا عسكرية، وأن كل دولة ستعمل حاليًا على كيفية الصمود والبقاء وتحقيق مصلحتها.
وأضاف "مدبولي"، خلال اجتماع الحكومة المصرية يوم الأربعاء، أنه كلف وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات محددة للتحرك إزائها خلال الفترة المقبلة، لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية، وتحفيز مناخ الاستثمار، وتوطين الصناعات المختلفة.
وأكد رئيس الوزراء المصري أن الحكومة تعمل على تأمين احتياجاتنا من السلع الرئيسية لا سيما أننا في خضم حرب اقتصادية عالمية، كما تعمل على استيعاب كل السيناريوهات المحتملة لمواجهة الحرب الاقتصادية العالمية التي نشهدها.
وتابع: "نحن أمام مشهد مضطرب يحتم على كل دولة التحرك من أجل تجنب أي تداعيات سلبية جراء الوضع الاقتصادي العالمي".
