الحب السرمدي لشجرة المانجا
أحد مزارعي المانجا يقول لو كانت شجرة المانجا فتاة لتزوجتها
وهو يسرد علاقته الحميمه بهذه الفاكهه حيث كان مزارعا ومنتجا وتاجرا لها وكان يقضي معظم وقته بمداعبتها والنظر إليها والاهتمام بها ويحزن عندما يرى بعض الأكاروسات والعناكب تهاجمها لدرجة انه يقوم بقتل ما يراه من الحشرات والافات بيديه ويرفض استخدام المبيدات خوفا عليها من التسمم ويزينها بالمصائد الفرمونيه
والملصقات الجاذبه لذبابة الفاكهه ويعطرها بالفرمون لجذب ذكور الذبابه وتعطيل التزاوج بين ذكور واناث ذبابة الفاكهه
كل هذا حماية لها ألم تكن هي ملكة الفاكهه !!وتستحق مننا الاهتمام
لله درك اي نوع من الحب هذا.. وأي جمال وأي اناقه واي رقي عند هذا المزارع الم يستحق أن نطلق عليه ملك المانجا !!
الزراعه فن وابداع واناقه
انها الثقافه الزراعيه َ وحب مهنة الزراعه وحب الانتماء إلى هذه الأرض الطيبه.. الزراعه هي حياتنا.. هي حبنا الأبدي..
وهي الأساس القوي والمتين للتنمية الزراعيه
والعمود الفقري للبقاء على قيد الحياة .. وهي الذي تحافظ على كرامة الإنسان والعيش بكرامه وعزه دون أن تمد يدك لاحد
فاكهة المانجا في دلتا ابين تسير في خطى ثابته.. واثق الخطوة تمشي ملكا.. وفي تزايد مستمر في زيادة المساحه الزراعية المزروعه بهذه الفاكهه اللذيذة والذي تحتوي على عناصر غذائيه مهمه لصحة الانسان
دعوة للاهتمام بزراعة المانجا
المطلوب من جهات الاختصاص ومن المستثمرين والمهتمين في الاقتصاد الوطني عمل معامل او مصانع لتعليب منتجاتنا من المانجو والاحتفاظ بها الايام الذي يقل فيه الانتاج والتقليل الفاقد والتوالف في وقت الذروه ..
أليس من العيب أن نصدر منتجاتنا طازجه وباسعار بخسه ويأتي اليوم ونستوردها باسعار كبيره وبالعمله الصعبه
منتجاتنا من المانجا تروح زيارة وسياحة الى دول الجوار مكرتنه وتعود الينا عصائر مصندقه
اين الحكمة اليمانيه يااهل الأيمان يماني
م/عبدالقادر السميطي
م/الجمعية الوطنية للبحث العلمي
والتنمية المستدامة محافظة ابين
