كتب /محمد الشدادي
في أجواءً احتفاليةً بهيجةً مليئة بالفرح والسرور، القائد الإنسان عبدالرحمن الشنيني يشارك أهالي وأطفال محافظة ابين ، فرحة عيد الفطر وذلك خلال جولة ميدانية إلى ساحة الشهداء في عاصمة المحافظة زنجبار...
مشهد يجسد أرواع معاني النيل والإنسانية ماقام به العميد عبدالرحمن الشنيني في زيارته إلى ساحة الشهداء , *وذلك في مبادرةٍ كريمةٍ منه تهدف إلى رسم البسمة على وجوه الأطفال وإدخال الفرحة إلى قلوب العمال الذين يعملون في الحديقة، حيث قام القائد الإنسان عبدالرحمن الشنيني بتوزيع العيديات على الأطفال،الذين عبروا عن سعادتهم ، كما قام بتزويع الهدايا على عمال الحديقة، الذين أشادوا بمبادرته الكريمةٍ وعبروا له عن امتنانهم وشكرهم على اهتمامه وحرصه على مشاركتهم فرحة العيد..
هذه المبادرة الإنسانية ليست بغريبة على القائد الإنسان عبدالرحمن الشنيني فهو دائماً نجده قريب جدا من أهالي محافظة أبين ليشارك الجميع افراحهم واحزانهم, ويحرص كل الحرص على التواصل الدائم مع المواطنين والاستمتاع إلى همومهم ومشاكلهم ويحاول قدر المستطاع التخفيف عنهم والسعي إلى تقديم الدعم والمساعدة لهم.
والجدير بالذكر كذلك حرص القائد عبدالرحمن الشنيني على حماية وتأمين ساحة الشهداء من اول أيام افتتاحها لضرورة توفير كافة سبل الراحة والأمان لزوار الحديقة..
* القائد الإنسان والمثالي عبدالرحمن الشنيني *الشمعة المضيئة* في محافظة أبين، نال حب واحترام الجميع وعندما نتحدث عنه نقف عاجزين بماذا نبدأ من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة أخلاقة، وأعماله الإنسانية ودعمة إلا محدود للشباب والرياضة تحكي عن أفعاله التي تعد من أكثر الصفات نبلاً.
العميد عبدالرحمن الشنيني مثال رائع ونموذج يحتدى به لرجال الخير وقيادة بلدنا، شكرًا له على هذه المبادرة الكريمة التي أدخلت البهجة والسعادة على الأطفال وعمال حديقة ساحة الشهداء
والشكر موصول كذلك لقيادة صندوق النظافة والتحسين ممثلة بالشاب المتميز ""مروان باقس"" الذي يعود له ولطاقم مكتبة الفضل الكبير حيث انهم بذلوا جهود جبارة لإعادة الحياة للساحة وتطوريها، وكذا كورنيش الشهيد سالمين، والعاصمة زنجبار بشكل عام.

