صنفت منظمة “براند فيجين”، العالمية المتخصصة في رصد العلامات التجارية، اليمن ثاني أسوأ اقتصاد عالمياً ضمن قائمتها لعام 2025، وفق تقريرها الصادر السبت الماضي .
وحسب المنظمة فان الفساد الحكومي وإهدار المال العام بلا حدود وغياب الشفافية والرقابة هما اهم الأسباب لدخول البلاد في هذا التصميف
كما أدى الدمار الذي تسببت به مليشيات الحوثي إلى انهيار شامل في كل القطاعات الاقتصادية، ما تسبب في ركود متكرر وانخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 50%، مما اوقع البلاد في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يواجه الملايين خطر المجاعة.
ويعاني غالبية السكان البطالة الواسعة، مع وجود 80% من المواطنين تحت خط الفقر.. كما أن غياب إعادة الإعمار والاستثمارات الأجنبية واستمرار الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي عزز من تصنيف اليمن ضمن أسوأ الاقتصادات عالمياً لعام