للشاعر الكبير/ حسين أبوبكر المحضار رحمه الله
الـهــنـــا والأنس تـــــم شـمـلــنـــا مــرَّه الــتــــم
بــالـــوفــــا هـــو والـــتــــمــــــام ِ
عــيــشــوا إلا فــي نــســـم لا هـــبَّــــت الــنـســمــه
اشـِّـــــروا لـــي بــاســـــم خـــلــّــــي لا تــــســــمّـــــــون
شــل مــنـــّي كـــل هــــــم يــوم جـد عـزمــه وهــم
بــالــلــقـــــا خــفـَّـــف هـــيــــام ِ
لــي يـحــافـــظ عـالــذمــم والــعــهـــد والـــذمـِّــــه
يـــمــــدحــــــوه الـــنــــاس مـــــرَّه مـــا يـــــذمـّـــــــــون
لـيـــت أنـــا ألا بـالــثـــــم مـبـسـمـــه لا جـيـت ثــم
لا نــــزع مـــنـّـــي لــــثـــــــام ِ
عــاد قــبـلــي نــاس جــم يــصــــرون فــي يـمّــه
مـــا عــلــــي مـــا دام حــظـــــي حــــظ مـــيــــمــــــــون
بــاحــلــف بـالله الـقـســم بــيــنــنــا مـاحــد قــســم
قــد مـعــي خـيـــر الـقـــســـام ِ
لــو يــطـلــبــونــه بـــدم شــاركــــت فــي دمـّـــه
مـــن دمــــــي وتـــريـــــم تــشــهـــــد لــــي ودمّــــــــون