مذكرات توثيقية تاريخيةيرويها الأستاذ/منصور العطوي حفظه الله
ويكتبها الاستاذ/ زين الشيبه حفظه الله
مستشفى المخزن
في منطقة المخزن تم بناء مستشفى المخزن مع انشاء لجنة أبين الزراعية ومشروع القطن وبناء منازل الأطباء الإنجليز والهنود والممرضين ومساكن العمال والمعهد الصحي وكان علاج المرضى مجاناً مع تقديم وجبات الطعام لهم وفق توجيهات الأطباء وكان المرحوم صالح عوض نصيب من أبناء زنجبار من كبارالممرضين
حيث تم بناء قسم الوقايه باشراف طبيب إنجليزي ومساعده الأمير صالح حسين وعدد من العمال وسيارات ومعدات للرش وكانت فرق الرش تقوم في رش المدن والشوارع وغير ذلك من المنازل والمياه الراكدة في الوديان والغيول والقنوات والقضاء على البعوض والحشرات الضارة الناقلة للأمراض وكذلك رش منازل المواطنين وكان الضابط السياسي المستر ميلن يزور منازل المواطنين ويعلن اسماء أصحاب المنازل النظيفة من إذاعة عدن وتقديم جوائز تقديرية للإهتمام بنظافةالمنازل وفي الحصن تم التخطيط لحافة المستر ميلن بالرغم انها مبنية من الغش وكلها مهندات وتم ترك الفراغات للمخرجات للطين بالرسم والتخطيط مع مراعاة المقومات الشرعية للمنزل وكذلك تم افتتاح العيادات في المدن والقرى للمعالجة المجانية معاينة وادوية .
التعليم والنشاط
الرياضي
تم افتتاح مدرسة الحصن وجعار في مباني قديمة من اللبن
وكان محمد سالم الشعبي زميل الرئيس قحطان الشعبي مديراً للمعارف حيث جلب معه مدرسين من لحج ومنهم الشاعر صالح نصيب مديرمدرسةالحصن رحمة الله تغشاه
وعبدالله عمر شهاب مدير مدرسة جعار وبعد أربع سنوات دراسية فاز جميع الطلاب في مدرسة جعار الابتدائية إلى أول متوسط ولم ينقل من الحصن سوى أربعة طلاب فقط رغم فوز الجميع وذلك لعدم توفر السكن للطلاب والتغذية في القسم الداخلي حيث التحق الصف الرابع خريجين من مدرسة الحصن في سلك التدريس بمدرسة الرواء ومنهم :
1-عبدالقادر علي العفيفي الذي سمي باسمه عبد القادر ناجي من أبناء الرواء
2-محمد سالم بركات
3-محمد مانع نصيب
4-عبدالله سالم اللحجي.
رحمهم الله واسكنهم الجنة حيث كان مستواهم الدراسي أفضل من مستوى الثانوية في هذا الزمن وكذلك تم افتتاح مبنى المدرسة المتوسطة في جعار من ست شعب دراسية بحضور وزير المستعمرات البريطاني الذي كان يزور مستعمرة عدن وعدد كبير من الأعيان والأهالي ومن جميع مناطق الدلتا والقى النائب محمد عيدروس كلمة الإفتتاح
ومحمد سالم الشعبي كلمة إضافية وبعد توسع المدرسة توسع قبول الطلاب من مناطق الحصن والرواء وباتيس
بحكم تحول المبنى القديم الذي اشترته السلطة إلى قسم داخلي وبدا النشاط في المدرسة يتوسع وكان يقام في نهاية كل عام دراسي استعراض رياضي في ميدان مدرسة جعار حيث يتم إجراء التمارين الرياضية في الميدان وكذلك يتم القيام بمسابقات الجري والدراجات وغيرها من العاب القوى
وكما يتم استعراض فرق الكشافة على قرع الطبول والأبواق النحاسية وفي المساء يقام على مسرح المدرسة المساجلات الشعرية والأغاني والمسرحيات ومن المسرحيات هذه مسرحيةباحراوة ياعيله وكعده ما ياكلها اكال تباركها كعدة أحباب للاستاذ عبدربه مريبش من أبناء شقره وفي نهاية المسابقات الرياضية والفنية يتم تكريم الأوائل على مستوى المدارس والتكريم الشخصي بعد إعلان الاتحاد العربي كانت تعد امتحانات الصف الرابع ابتدائي في مدينة الشعب ويتم الإشراف على الإمتحانات من قبل مدرسين من خارج الولاية مثل امتحان شعبتين من مدرسة جعار الابتدائيه با شراف :
1- محمدعلي هيثم من دثينه
2-محمد محسن عطروش من مدرسة زنجبار المتوسطة
3- عمرحسن سالم إبن عم سالم ربيع من مدرسة زنجبار الذي امتحن الصف رابع بمدرسة الحصن وهكذا يتم في كل الولايات نشاط الأندية الرياضية مع توسع المرافق الحكومية بفضل توسع نشاط لجنة أبين تم توسع الأندية الرياضية حيث تم افتتاح الأندية الرياضية في جعار ونادي
شباب زنجبار الرياضي..
ففي جعار تم تأسيس الأندية:
1-نادي دلتا أبين المكون من الإنجليز والعرب
2-نادي شباب خنفر
3-نادي مستشفى شباب المخزن المكون من الأطباء الأجانب والممرضين العرب
4-نادي التربية والتعليم
5-نادي شباب الحصن الرياضي حيث كانت تقام المباريات الرياضية بين الفرق المذكورة على ملعب مدرسة جعار وكان خلال
هذه الفترة القائم بسكرتير نائب السلطنة سالم ربيع علي رحمة الله تغشاه والذي كان يلعب مع نادي خنفر الرياضي
يتبع ...