آخر تحديث :الجمعة-18 أبريل 2025-03:50ص
وثائقيات


أستاذ الأجيال عبد بن سالم حيدرة شخصية تربوية خلدها التاريخ

أستاذ الأجيال عبد بن سالم حيدرة شخصية تربوية خلدها التاريخ
السبت - 02 نوفمبر 2024 - 07:58 م بتوقيت عدن
- أبين تايم/ وثائقيات

السيرة الذاتية:

- الاسم: عَبِد سالم حيدرة جابر المخيري الجلادي الكلدي

- مكان وتاريخ الميلاد: م/سرار، جبل موفجة، قرية حاجب آل مخير، سنة 1919م.

- رحل إلى حضرموت في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، وهناك تلقى بداية تعليمه.

- رحل إلى الهند سنة 1937م تقريباً، واستقر في مدينة حيدر أباد الدكن، التي كانت ولاية إسلامية تتمتع بالحكم الذاتي، وكانت منارة من منارات العلم والحضارة، وهناك واصل تعليمه إلى جانب التحاقه بالسلك العسكري في جمعدارية السلطان القعيطي في حيد أباد.

- تدرج في التعليم إلى أن تخرج من الجامعة الإسلامية النظامية في حيدر أباد، وحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم الكوفي، وأجيز فيه، وفي العلوم الشرعية واللغة العربية، وكان قبل التحاقة بالجامعة النظامية وأثناءها يحصِّل العلم عند مشايخ العلم في المساجد، ومنهم شيخه عبدالله الحضرمي الذي كان يساعده في إمامة مسجده.

- عاد إلى وطنه حوالي سنة 1950م، واستقر في الحصن عاصمة السلطنة العفيفية في الساحل، وفي سنة 1953م ابتدأ التعليم النظامي في السلطنة، وكان له شرف الريادة، فقد كان ثاني اثنين أسسا التعليم النظامي في مدرسة جعار الابتدائية، وبعد استقرار مدرسة جعار انتقل إلى تأسيس التعليم النظامي في الحصن وباتيس والرُّوّى، وقضى في كل بلده سنوات من عمره المبارك.

- عُرف بالوقار وحسن الهندام، وكانت له مكانته عند السلطان عيدروس العفيفي، وهيبة في نفوس الناس، ووضع بصمته الكريمة في أرواح طلابه ونفوس سكان تلك القرى، وتخرج على يديه ثلة من الكوادر كان لهم شأنهم في بناء الدولة وإدارة محافظة أبين.

- في سنة 1968م وبعد استقلال الوطن من الاستعمار البريطاني انتقل إلى مسقط رأسه لتأسيس التعليم فيها، وفي مسجد الحبيب حسين في قرية الحاجب أسس مدرسته التي كانت ثاني مدرسة للتعليم في كلد بعد مدرسة المريقب.

- نَقَل مدرسة مسجد الحبيب حسين إلى المدرسة التي بناها المواطنون في الخشناء، وهي المدرسة العريقة التي خرّجت ولا تزال تخرِّج أجيال جبل موفجة.

- سنة 1989م أحيل إلى التقاعد بعد خدمة طويلة مثمرة، تفرَّغ بعدها للمطالعة والعبادة إلى أن لاقى ربّه سنة 1423هجرية 2002م، وظهرت على وجهه عند استلام الملائكة لروحه علامات حسن الخاتمة، وكان أعظم ما يُحسب للمرحوم – والحساب لله تعالى – أنه ظل محافظاً على قِيَمِه ومبادئه الدينية لم يَحِد عنها رغم صعوبة ذلك في فترة زمنية معينة.

- للفقيد ثلاثة أبناء وبنتان، والعديد من الأحفاد والحفيدات، ومن أولاده المهندس والأستاذ والشخصية الاجتماعية جمال عبد، والدكتور عارف عبد أستاذ اللغويات في جامعة عدن، وفني العمليات في مستشفى رصد فهمي عبد.

- تُنظر ترجمة الفقيد في كتاب (الموسوعة اليافعية) وكتاب (معجم أعلام يافع)