/من روائع الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار رحمه الله
سِـرّ حُبـّي فيـك غـامـض سِـرّ حُبــّي مـا انـكشـف
أيـش لـي خـلّاني أعشق فيـك والعشـقـه تلـف
أيش أوقعني فـي الشّبكة وانـا عينـي تشوف
لاتعذبني وإلّا سرت وتركت المكلّا لـك إذا مافيك معروف
فـوق شـاطـي الـبـحـر حيث اللّول يوجد والصّدف
اللّـقـاء قـد كـان صـدفـه لا جـزى الله الـصّـدف
عندما سمحت ظروفك لك وسمحت لي الظروف
لاتعذبني وإلّا سرت وتركت المكلا لـك إذا مافيك معروف
واجهتنـا خلف بعـد العصـر والحاسد خَـلَـف
والهـوى يجـري حوالينـا يـلـف الـمـوج لــف
والجبل مـن فوقنـا يشهد و يشهدن الكهوف
لاتعذبني وإلّا سرت وتركت المكلا لـك إذا مافيك معروف
حـبّك أستولى على قلبي وحمّـلني كلـف
حـبّك أحرمني رقادي مـاطبـق عالـعين دف
حبّ مهما لك وصفته عنه يقصرن الوصوف
لاتعذبني وإلّا سرت وتركت المكلّا لـك إذا مافيك معروف