عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مستهل الاجتماع، استعرضت الهيئة الإدارية أبرز القضايا على الساحة الجنوبية، وفي مقدمتها التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية، والتي ستُقام في مدينة المكلا بتاريخ 24 أبريل الجاري، تحت شعار "حضرموت.. أولاً"، بدعوة من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة.
وأشادت الهيئة بالدور البطولي والمحوري الذي تقوم به قوات النخبة الحضرمية في تعزيز الأمن والاستقرار بساحل حضرموت، مؤكدة أن هذه القوات تُعد من أبرز منجزات الجنوب، لما أظهرته من كفاءة عالية وانضباط وجاهزية متميزة، داعية إلى دعمها وتمكينها لمواجهة أي محاولات تمس بأمن المحافظة أو تهدد نسيجها الاجتماعي.
وفي كلمته خلال الاجتماع، حذر الأستاذ الكثيري من محاولات النيل من المشروع الوطني الجنوبي، عبر خلق الفوضى وزعزعة الأمن في حضرموت، بهدف فصلها عن محيطها الجنوبي. وأكد أن حضرموت كانت وستبقى عمق الجنوب الاستراتيجي، قائلاً: "لا جنوب دون حضرموت، ولن نتسامح مع أي محاولة لتقويض استقرارها ووئامها".
كما ناقشت الهيئة تقرير لجنة الشؤون الخارجية، وتقرير لجنة التعليم العام بشأن جودة التعليم، الذي تطرق إلى أبرز الصعوبات التي تواجه القطاع التعليمي، بما فيها إغلاق المدارس الحكومية وإضراب المعلمين، والآثار المترتبة على الطلاب، حيث تم إقرار التقرير مع الأخذ بملاحظات الأعضاء.
